نظمت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي ورشة عمل بحثية بعنوان: اثر شبكات التواصل الاجتماعي على طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين"

حضرها رئيس الجامعة د. عماد الخطيب وعدد من عمداء الكليات واعضاء الهيئة التدريسية والطلبة. وافتتح الورشة عميد الدراسات العليا والبحث العلمي د. مراد أبو صبيح والذي رحب بالحضور وأكد أن تميز هذه الورشة يأتي من كونها تناقش موضوعا إجتماعيا هاماً من خلال دراسة بحثية وشكر القائمين على البحث. ثم تحدث رئيس الجامعة د. عماد الخطيب والذي أشاد بجهود الباحثين داعياً الى مزيد من اللقاءات العلمية التي تجسد دور جامعة بوليتكنك فلسطين في تسخير طاقاتها لخدمة المجتمع بكافة  أطيافه. وبعد ذلك قامت الباحثتان القائمتان على العمل د. أمل الدويك، أ. خولة المحتسب- بالاضافة الى د. مريم أبو تركي التي شاركت في التحليل النفسي للنتائج- بعرض المشكلة البحثية موضوع الدراسة بأسلوب علمي. ومن ثم تطرقن الى النتائج والتوصيات التي تلخصت ب
1.      النسبة العظمى من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في الجامعة تستخدمه منذ 4 سنوات على الاقل.
2.      احتلت المجموعات التعليمية والترفيهية والأدبية والثقافية والعائلية  والسياسية والدينية والطلابية والألعاب ، الصدراة في قائمة المجموعات التي يسجل بها الطالب. 
3.      تصدرت القضايا المجتمعية والمواد الثقافية وارتفاع الاسعار قائمة القضايا التي تهم الطلبة والتي يحرصون على مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حيث ان هناك اعتقادا بانها تتيح الفرصة لمشاركة ومناقشة القضايا المجتمعية.
4.      النسبة العظمى من الطلاب تعتقد ان شبكات التواصل الاجتماعي تقدم نموذجا جيدا للاعلام الحر والديناميكي الذي يساعدهم على فهم ومتابعة الاحداث اولا باول.
5.      النسبة الكبرى من طلاب الجامعة راضية عن الطريقة التي تستخدمها الجامعة للتواصل مع الطلاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
6.      تعتقد الغالبية العظمي من الطلاب ان شبكات التواصل الاجتماعي هي وسيلة فعالة لمعرفة الهوية الثقافية والسياسية والاجتماعية للفرد.
7.      شبكات التواصل الاجتماعي تزيد ثقة غالبية مستخدميها بانفسهم وقدرتهم على ادارة الحوار والنقاش.
8.      الثقة بشبكات التواصل الاجتماعي عالية مما يدفع مستخدميها الى استخدام اسمائهم وشخصياتهم الحقيقية ووضع صورهم الشخصية.
9.      بما يتعلق بالاسرة فهناك بعض القيود التي يضعها الطلاب على مشاركة الاخبار والصور العائلية.
10.  الصداقات مبنية بالدرجة الاولى على العلاقات الحقيقية على ارض الواقع حيث يتواصل معظم الطلبة مع الاصدقاء والزملاء والأسرة  ويقل تواصلهم مع الاشخاص الجدد بشكل كبير
11.  الاعتزاز باللغة العربية وسهولة الفهم في التحاور مع الاخرين هي ما يدفع الطلبة للتحاور بالعربية
12.  شبكات التواصل الاجتماعي تعاني من الكثير من السلبيات خصوصا على الصعيد الثقافي والاجتماعي والتحصيل العلمي. وبالرغم من هذه السلبيات فهناك نسبة عالية من الطلبة  يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي اكتر من 3 ساعات يوميا
13.  وقد ختمت الباحثات الورشة بان شبكات التواصل الاجتماعي على اختلافاتها اصبحت جزءا اساسيا من حياتنا وتؤثر على جميع نواحي الحياة المحنلقة لذلك لا بد ان نولي عملية توجيه ورعاية الاجيال القادمة في استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي اهمية كبيرة لحمايتهم من مخاطرها وتوحيهيهم للاستقادة منها.